تنطلق فعاليات منتدى الرياض الاقتصادي الثامن، خلال الفترة 27 – 29 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسط ترقب الأوساط الاقتصادية ودوائر القطاع العام والخاص في المملكة كحدث اقتصادي مهم، عمل خلال دوراته السابقة على البحث المعمق لمفاصل الاقتصاد الوطني ومشكلاته الرئيسة، إضافة إلى رفع كفاءة الاقتصاد الوطني في مواجهة التحديات المحلية والإقليمية والعالمية، وتعزيز الشراكة الفاعلة بين القطاعين العام والخاص.
وتكثف الأمانة العامة للمنتدى جهودها لوضع الترتيبات النهائية لإطلاق المنتدى تحت شعار “اقتصاد الغد نبنيه اليوم” تماشيا مع التوجهات الحكومية لتحقيق “رؤية 2030”.
وقال سعود بن صالح الصالح، رئيس مجلس أمناء المنتدى، “إن المجلس يكثف هذه الأيام استعداداته وجهوده لإكمال التوصيات الأولية لدراسات المنتدى، التي من المقرر رفعها بعد اعتمادها في ختام أعمال المنتدى لإحالتها إلى الجهات المختصة للنظر في إمكانية وضع المناسب منها موضع التطبيق”، مشيراً إلى أن دراسات المنتدى الخمس الرئيسة التي سيقدمها خلال دورته الحالية مستمدة من “رؤية 2030″، وتشمل “دور القطاع الخاص في تحقيق أهداف الرؤية المستقبلية للمملكة 2030، قياس ورفع إنتاجية العنصر البشري في الاقتصاد السعودي، تشخيص ومعالجة التحديات الحالية أمام القطاع الخاص للمشاركة في الاستثمار في البنى الأساسية وتشغيلها، زيادة القيمة المضافة باستغلال وتحفيز الاستثمار في قطاع الثروة المعدنية، المنظومة التشريعية ذات العلاقة بالتنمية الاقتصادية”.
وأضاف، “إن هذه الرعاية وهذا الدعم يمنح المنتدى موقعاً مرموقاً ومكانةً مميزةً”، مؤكداً أن رعاية خادم الحرمين الشريفين تجسد دعم الدولة مؤسسات القطاع الخاص وتفعيل دورها في المجتمع، كما تعزز جهود قطاع الأعمال لخدمة الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة والمتوازنة.
ونوه، بالدور الفاعل والدعم المستمر للأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، الرئيس الفخري للمنتدى في تقديم الدعم والمساندة لإنجاح فعاليات دورته الحالية.
وأوضح، أن المنتدى اكتسب مزيدا من القوة والرصانة والنجاح في تحقيق أهدافه وغاياته بفضل هذا الدعم والتشجيع.
وأشار، إلى أن المنتدى عقد خلال دورته الحالية سلسلة من اللقاءات والاجتماعات والمناقشات التي تمهد لفعاليات المنتدى بلغت 70 اجتماعاً ولقاءً، إضافة إلى 21 حلقة نقاش، وشارك فيها 760 شخصية تمثل الجهات الاستشارية المعدة للدراسات، والفرق المشرفة عليها، إلى جانب مجلس أمناء المنتدى وأمانته العامة، فضلاً عن المختصين والمسؤولين الحكوميين ورجال وسيدات الأعمال والأكاديميين والمهتمين بالشأن الاقتصادي، واستغرقت هذه الاجتماعات نحو 200 ساعة، وخلصت إلى صياغة توصيات أولية تراوح بين 30- 45 توصية وتصب جميعها في مصلحة الاقتصاد الوطني، كما أنها تقترح آليات محددة للتنفيذ.
وأشاد، رئيس مجلس أمناء المنتدى، بالجهد الكبير الذي بذله أعضاء مجلس أمناء المنتدى ورؤساء وأعضاء الفرق المشرفة على الدراسات، وكذلك بتفاعل المشاركين في الاجتماعات فضلاً عن المشاركة النشطة لممثلي الجهاز الحكومي، ما أثرى بشكل كبير حلقات النقاش وورش العمل، مبيناً أن عديدا من تلك الحلقات حظي بمشاركة بعض نواب الوزراء ووكلاء الوزارات وكبار المسؤولين في الأجهزة الحكومية.
كما نوه، بجهود شركاء المنتدى من الشركات والمؤسسات التي حرصت على دعم المنتدى بكل إمكاناتها من أجل المساهمة في خروجه بالصورة اللائقة التي تحقق النتائج المأمولة، والسعي لرفع كفاءة اقتصادنا الوطني في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية والإقليمية.
وتكثف الأمانة العامة للمنتدى جهودها لوضع الترتيبات النهائية لإطلاق المنتدى تحت شعار “اقتصاد الغد نبنيه اليوم” تماشيا مع التوجهات الحكومية لتحقيق “رؤية 2030”.
وقال سعود بن صالح الصالح، رئيس مجلس أمناء المنتدى، “إن المجلس يكثف هذه الأيام استعداداته وجهوده لإكمال التوصيات الأولية لدراسات المنتدى، التي من المقرر رفعها بعد اعتمادها في ختام أعمال المنتدى لإحالتها إلى الجهات المختصة للنظر في إمكانية وضع المناسب منها موضع التطبيق”، مشيراً إلى أن دراسات المنتدى الخمس الرئيسة التي سيقدمها خلال دورته الحالية مستمدة من “رؤية 2030″، وتشمل “دور القطاع الخاص في تحقيق أهداف الرؤية المستقبلية للمملكة 2030، قياس ورفع إنتاجية العنصر البشري في الاقتصاد السعودي، تشخيص ومعالجة التحديات الحالية أمام القطاع الخاص للمشاركة في الاستثمار في البنى الأساسية وتشغيلها، زيادة القيمة المضافة باستغلال وتحفيز الاستثمار في قطاع الثروة المعدنية، المنظومة التشريعية ذات العلاقة بالتنمية الاقتصادية”.
وأضاف، “إن هذه الرعاية وهذا الدعم يمنح المنتدى موقعاً مرموقاً ومكانةً مميزةً”، مؤكداً أن رعاية خادم الحرمين الشريفين تجسد دعم الدولة مؤسسات القطاع الخاص وتفعيل دورها في المجتمع، كما تعزز جهود قطاع الأعمال لخدمة الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة والمتوازنة.
ونوه، بالدور الفاعل والدعم المستمر للأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، الرئيس الفخري للمنتدى في تقديم الدعم والمساندة لإنجاح فعاليات دورته الحالية.
وأوضح، أن المنتدى اكتسب مزيدا من القوة والرصانة والنجاح في تحقيق أهدافه وغاياته بفضل هذا الدعم والتشجيع.
وأشار، إلى أن المنتدى عقد خلال دورته الحالية سلسلة من اللقاءات والاجتماعات والمناقشات التي تمهد لفعاليات المنتدى بلغت 70 اجتماعاً ولقاءً، إضافة إلى 21 حلقة نقاش، وشارك فيها 760 شخصية تمثل الجهات الاستشارية المعدة للدراسات، والفرق المشرفة عليها، إلى جانب مجلس أمناء المنتدى وأمانته العامة، فضلاً عن المختصين والمسؤولين الحكوميين ورجال وسيدات الأعمال والأكاديميين والمهتمين بالشأن الاقتصادي، واستغرقت هذه الاجتماعات نحو 200 ساعة، وخلصت إلى صياغة توصيات أولية تراوح بين 30- 45 توصية وتصب جميعها في مصلحة الاقتصاد الوطني، كما أنها تقترح آليات محددة للتنفيذ.
وأشاد، رئيس مجلس أمناء المنتدى، بالجهد الكبير الذي بذله أعضاء مجلس أمناء المنتدى ورؤساء وأعضاء الفرق المشرفة على الدراسات، وكذلك بتفاعل المشاركين في الاجتماعات فضلاً عن المشاركة النشطة لممثلي الجهاز الحكومي، ما أثرى بشكل كبير حلقات النقاش وورش العمل، مبيناً أن عديدا من تلك الحلقات حظي بمشاركة بعض نواب الوزراء ووكلاء الوزارات وكبار المسؤولين في الأجهزة الحكومية.
كما نوه، بجهود شركاء المنتدى من الشركات والمؤسسات التي حرصت على دعم المنتدى بكل إمكاناتها من أجل المساهمة في خروجه بالصورة اللائقة التي تحقق النتائج المأمولة، والسعي لرفع كفاءة اقتصادنا الوطني في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية والإقليمية.
أترك تعليق
يجب التسجيللنشر التعليق.